قال الكاتب الأمريكي، ديفد إجناتيوس، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، السبت، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ساهمت في تمكين مرسي، موضحًا أن المسؤولين الأمريكيين عملوا عن قرب مع مرسي من أجل تنمية الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن دور إدارة «أوباما» في أزمة مصر الأخيرة، اقتصر على الدعوة إلى الهدوء وتشجيع جميع الأطراف على العمل معًا، وحل الخلافات بشكل سلمي عن طريق الحوار وبروح ديمقراطية، وسط تساؤلات من جانب بعض مسؤولين عرب عن سر بقاء الولايات المتحدة صامتة بشأن الأزمة المصرية الأخيرة.
وتساءل: «أجناتيوس» عن سر ما سماه «الصداقة القوية» بين واشنطن وجماعة الإخوان المسلمين في مصر، رغم إصرار الرئيس محمد مرسي على «السلطات الديكتاتورية» التي منحها لنفسه.
وأضاف المقال: «هذا التساؤل بات يطرحه العديد من العرب في هذه الأيام، وإنه سؤال يستحق الإجابة»، موضحًا أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أصبحوا يتمتعون بالسلطة، وذلك بعد أن قضوا عقودًا من العزلة والاضطهاد.
واعتبر الكاتب الأمريكي أن «مرسي وجماعة الإخوان انتقلوا من العزلة والنبذ إلى النجومية، خاصة بعد ظهور مرسي أمام الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ثم سطع نجم الرئيس على نحو أكثر بعد نجاح مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».